الممهدون في طوزخورماتو
 علامات الظهور  1316103403995
الممهدون في طوزخورماتو
 علامات الظهور  1316103403995
الممهدون في طوزخورماتو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  شبكة الممهدونشبكة الممهدون  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  علامات الظهور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ibrahim iraqi
Admin
Admin
ibrahim iraqi


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 26/11/2011
العمر : 34
الموقع : الممهدون طوزخورماتو

 علامات الظهور  Empty
مُساهمةموضوع: علامات الظهور     علامات الظهور  I_icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 9:31 pm

وردت علامات لظهور الإمام في الروايات الشريفة - منها - بعيد مثل اختلاف بني العباس و زوال ملكهم و غير ذلك - و منها - قريب كخروج السفياني و طلوع الشمس من مغربها و غير ذلك - و منها- محتوم كما نص عليه في الروايات كالسفياني و اليماني و الصيحة من السماء و غير ذلك و منها غير محتوم - قال الشیخ المفيد - بعد سرده لعلامات الظهور كما سيأتي: و من جملة هذه الأحداث محتومة و منها مشترطة - أقول- و لعل المراد بالمحتوم ما لا بد من وقوعه و لا يمكن أن يلحقه البداء الذي هو إظهار بعد إخفاء لا ظهور بعد خفاء و الذي هو نسخ في التكوين كما أن النسخ المعروف نسخ في التشريع و بغير المحتوم أو المشترط ما يمكن أن يلحقه البداء و المحو و النسخ في التكوين يمحو الله ما يشاء فهو مشترط بعدم لحوق ذلك.
- فأما المحتوم - فقد اختلفت الروايات في تعداده زيادة و نقيصة - ففي بعضها - خمس علامات محتومات قبل قيام القائم السفياني و اليماني و المنادي من السماء باسم المهدي و خسف في البيداء و قتل النفس الزكية- و في بعضها - قال من المحتوم و عد المذكورات إلا أنه قال بدل اليماني و كف تطلع من السماء و عد معها القائم - و في بعضها- قال من المحتوم و عد المذكورات أيضا إلا أنه ذكر طلوع الشمس من مغربها و اختلاف بني العباس في الدولة بدل اليماني و الخسف و عد معها قيام القائم من آل محمد قال النعماني في غيبته : هذه العلامات التي ذكرها الأئمة مع كثرتها و اتصال الروايات بها و تواترها و اتفاقها موجبة أن لا يظهر القائم إلا بعد مجيئها إذ كانوا قد أخبروا أنه لا بد منها و هم الصادقون حتى إنه قيل لهم نرجو أن يكون ما نؤمل من أمر القائم و لا يكون قبله السفياني فقالوا بلى و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه ثم حققوا كون العلامات الخمس - أي اليماني و السفياني و النداء من السماء و خسف بالبيداء و قتل النفس الزكية - التي هم أعظم الدلائل على ظهور الحق بعدها كما أبطلوا أمر التوقيت و قالوا من روى لكم عنا توقيتا فلا تهابوا أن تكذبوه كائنا ما كان فإنا لا نوقت و هذا من أعدل الشواهد على بطلان أمر كل من ادعى ذلك قبل مجي‏ء هذه العلامات انتهى .
- و قال المفيد في الإرشاد : قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي و حوادث تكون إمام قيامه و آيات و دلالات - فمنها - خروج السفياني و قتل الحسني و اختلاف بني العباس في الملك و كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره على خلاف العادة و خسف بالبيداء و خسف بالمشرق ( هو الخسف ببغداد و البصرة كما سيأتي ) . و خسف بالمغرب ( هو الخسف بالشام كما سيأتي ) . و ركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر و طلوعها من المغرب و قتل نفس زكية يظهر [بظهر] الكوفة في سبعين من الصالحين و ذبح رجل هاشمي بين الركن و المقام و هدم حائط مسجد الكوفة و إقبال رايات سود من قبل خراسان و خروج اليماني و ظهور المغربي بمصر و تملكه الشامات و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة و طلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه و حمرة تظهر في السماء و تنتشر في آفاقها و نار تظهر بالمشرق طولا و تبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام و خلع العرب أعنتها ( خلع العرب أعنتها كناية عن خروجها عن الطاعة لغيرها تشبيها بالفرس الذي خلع عنانه فلا يكون له عنان يقاد به و يمسك و منه قولهم خلع فلان عذاره أي أصبح كالفرس المرسل الذي لا عذار في رأسه يفعل ما يشاء و يذهب أين شاء و مقابله قولهم ملك فلان زمام الأمر او مقاليده و غير ذلك ) .
و تملكها البلاد و خروجها عن سلطان العجم و قتل أهل مصر أميرهم و خراب الشام و اختلاف ثلاث رايات فيه و دخول رايات قيس و العرب إلى مصر و رايات كندة إلى خراسان و ورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة و إقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها و بشق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة و خروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة و خروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه و إحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء و خانقين و عقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد و ارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار و زلزلة حتى ينخسف كثير منها و خوف يشمل أهل العراق و بغداد و موت ذريع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و جراد يظهر في أوانه و في غير أوانه حتى يأتي على الزرع و الغلات و قلة ريع لما يزرعه الناس و اختلاف صنفين من العجم و سفك دماء كثيرة فيما بينهم و خروج العبيد عن طاعة ساداتهم و قتلهم مواليهم و مسخ القوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة و خنازير و غلبة العبيد على بلاد السادات و نداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم و وجه و صدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس و أموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها و يتزاورون ثم يختم ذلك بأربع و عشرين مطرة تتصل فتحيى بها الأرض بعد موتها و تعرف بركاتها و تزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة و يتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الأخبار.
- قال - ذكرناها على حسب ما ثبت في الأصول و تضمنتها الآثار المنقولة و بالله نستعين و إياه [نستعين و إياه] نسأل التوفيق ثم أورد المفيد - ره - عدة أحاديث مسندة في علامات الظهور ننقلها في تضاعيف ما يأتي - إن شاء الله - .
- و عن كتاب العدد القوية - قد ظهر من العلامات عدة كثيرة مثل خراب حائط مسجد الكوفة و قتل أهل مصر أميرهم و زوال ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث بدأ ملكهم و موت عبد الله آخر ملوك بني العباس و خراب الشامات و مد جسر مما يلي الكرخ ببغداد كل ذلك في مدة يسيرة و انشقاق الفرات و سيصل الماء إن شاء الله إلى أزقة الكوفة.
- أقول - يمكن أن تكون هذه علامات بعيدة و يمكن كون العلامة غير ما حصل بل شي‏ء يحصل فيما بعد و لنشرع في تفصيل تلك العلامات المستفادة من الروايات فنقول :

العلامة الأولى : اختلاف بني العباس و ذهاب ملكهم و اختلاف بني أمية و ذهاب ملكهم
- أما الأول - فقد جاء في كثير من الروايات جعله من علامات الظهور بل في بعضها أن اختلافهم من المحتوم و في جملة منها التعبير ببني فلان تقية - قال الباقر - - لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا و اختلفوا و تشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني و السفياني هذا من المشرق و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا و هذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما أنهما لا يبقون منهم أحدا - و يأتي - في بعض الروايات فعند ذلك زال ملك القوم و عند زواله خروج القائم - و أن - آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية و أنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة - و أن - قدام القائم بلوى من الله فقيل ما هي فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان.
- و قال الباقر إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج و ليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان و خروج القائم و لن يخرج و لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم - و قال أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بيده فخارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.

العلامة الثانية: خروج ستين كذابا كلهم يقول أنا نبي
- المفيد- بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي.

العلامة الثالثة: خروج إثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه
- المفيد- بسنده عن الصادق لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.

العلامة الرابعة: قول إثني عشر رجلا أنهم رأوه
النعماني بسنده عن الصادق لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم.

العلامة الخامسة: خروج كاسر عينه بصنعاء
النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة ذكر عند الصادق السفياني فقال أنى يخرج ذلك و لم يخرج كاسر عينه بصنعاء - و يحتمل - أن يكون هو اليماني و الله أعلم.

العلامة السادسة : خروج السفياني و الخراساني و اليماني و حدوث خسف بالبيداء
و قد استفاضت الروايات في أن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه و أنه لا يكون قائم إلا بسفياني و نحو ذلك - و قال - عبد الملك بن أعين كنت عند أبي جعفر فجرى ذكر القائم فقلت له أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني فقال لا و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه و مر في بعض الروايات أن اليماني أيضا من المحتوم - و عن الباقر - السفياني و القائم في سنة واحدة - و في عدة روايات - أن خروج السفياني و اليماني و الخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد - و في رواية - و نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم - و تدل - بعض الروايات على أن خروج اليماني قبل خروج السفياني .
- أما اليماني - فيكون خروجه من اليمن - و المروي - أنه ليس في الرايات الثلاث راية أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق - أو - لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج حرم بيع السلاح و إذا خرج فانهض إليه فإن رايته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه - و لما - خرج طالب الحق باليمن - و هو من رؤساء الخوارج - قيل للصادق نرجو أن يكون هذا اليماني فقال لا اليماني يتوالى عليا و هذا يبرأ منه.
- و أما الخراساني فيخرج من خراسان - و في بعض الروايات من المشرق - و عن - أمير المؤمنين في ذكر العلامات إذا قام القائم بخراسان و غلب على أرض كرمان و الملتان ( بلد بالهند ) .
و حاز جزيرة بني كاوان ( كاوان جزيرة في بحر البصرة ) .
- و أما السفياني - فيخرج من وادي اليابس مكان بفلسطين - و عن - الصادق أن خروجه في رجب - و عن- أمير المؤمنين عليه ‏السلام يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس و هو رجل ربعة وحش الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض قرار و معين فيستوي على منبرها و الظاهر أنها دمشق كما تدل عليه رواية أخرى أنه يخرج من وادي اليابس حتى يأتي دمشق فيستوي على منبرها.
- و عن - الصادق إنك لو رأيته رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول يا رب يا رب يا رب أو يا رب ثاري ثاري ثم للنار أو يا رب ثاري و النار و لقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له و هي حية مخافة أن تدل عليه.
- و عن الباقر - السفياني أحمر أصفر أزرق لم يعبد الله قط و لم ير مكة و لا المدينة قط - و عن - زين العابدين أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان و أنه إذا ظهر اختفى المهدي ثم يظهر و يخرج بعد ذلك- و عن عمار بن ياسر- إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكة - أي أن المهدي قد ظهر بها- - و يجتمع - في الشام ثلاث رايات كلهم يطلب الملك راية السفياني و راية الأصهب و راية الأبقع ثم إن السفياني يقتل الأصهب و الأبقع - و قال - الصادق السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة ثم قال أستغفر الله حمل جمل.
- و في رواية- عن الصادق يملك تسعة أشهر كحمل المرأة - و في رواية عنه عليه‏ السلام- إذا ملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و فلسطين و الأردن و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت يملك تسعة أشهر قال لا و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.
- و عن الصادق - أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر و لم يزد عليها يوما و بهذا يجمع بين الخمسة عشر شهرا و التسعة أشهر و احتمل المجلسي حمل بعض أخبار مدته على التقية لذكره في رواياتهم - و روى - هشام بن سالم عن الصادق إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر و زعم هشام أن الكور الخمس دمشق و فلسطين و الأردن و حمص و حلب - ثم إن السفياني - بعد ما يقتل الأصهب و الأبقع لا يكون له همة إلا العراق - و في رواية- إلا آل محمد و شيعتهم فيبعث جيشين جيشا إلى العراق و آخر إلى المدينة فأما جيش العراق - فروي - أن عدتهم سبعون ألفا.
- و عن النبي - حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة - يعني بغداد - فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف و يفضحون أكثر من ثلاثمائة امرأة و يقتلون ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها - الحديث - و يصيبون من أهل الكوفة - و في رواية - من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا و صلبا و سبيا و يمر جيشه بقرقيسا - بلد على الفرات - فيقتتلون بها ( هكذا في الرواية و ليس فيها تصريح بأن المقاتل لجيش السفياني من هو فيحتمل أن يكون بعض من يدعو لآل محمد و يحتمل أن يكون أهل قرقيسا و ما جاورها ) . فيقتل بها من الجبارين مائة ألف - و عن الصادق - أن لله مائدة او مأدبة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء و يا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طيا حثيثا حتى تنزل ساحل الدجلة و معهم نفر من أصحاب القائم و يخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بظهر الكوفة - و في رواية - بين الحيرة و الكوفة.
- و قال الصادق - كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني ( الصحيح بصاحب السفياني و لو قيل بالسفياني لكان المراد صاحب جيشه مجازا لأن المروي أن السفياني يظهر بالشام و يقتل بها و لا يدخل العراق ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mom-tuz.own0.com
 
علامات الظهور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الممهدون في طوزخورماتو :: ۩۞۩ المنتديات الاسلامية ۩۞۩ :: منتدى المهدي المنتظر عجل الله فرجه-
انتقل الى: